أكّدت المستشارة السياسية والإعلامية في ​رئاسة الجمهورية​ السورية، ​بثينة شعبان​، أنّ "افتتاح ​معرض دمشق الدولي​، بعد توقّفه خمسة أعوام، له دلائل كثيرة فهو رسالة واضحة للدول جميعاً بأنّ الحرب انتهت، وأنّنا في بداية الطريق نحو إعادة الإعمار".

وأشارت شعبان، في حدبث صحافي، إلى أنّ "هذا التحول حاصل فعلاً، وقد فرضه ​الجيش السوري​ وحلفاؤه منذ تحرير حلب من ​الإرهاب​ والنتائج السياسيّة الّتي يمكن أن تنجم في الشهرين القادمين هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت ​سوريا​"، لافتةً إلى أنّ "مشاركة الدول الّتي كانت تأخذ موقفاً معاكساً لسوريا، يعدّ أمراً طبيعيّاً، فنحن نرحّب بأي دولة عربية ترى أنّ التعاون والتكامل مع سوريا ومع البلدان العربية الأخرى، هو شرط أساسي لنهوض العرب في المرحلة المقبلة".

وتوقّعت، "تحسّناً كبيراً في العلاقات مع ​الدول العربية​ في المستقبل، رغم ما تعرّضنا له من ألم، ولكن مصير العرب مشترك، فالحرب في سوريا غيّرت الكثير من الدول وخاصة دول الغرب الّتي أصبحت تتراجع قوّتها بشكل واضح مقابل بروز دول الحلفاء ك​روسيا​ و​الصين​ و​إيران​".