أقامت ​كاتدرائية مار جرجس​ للسريان الأرثوذكس، قداسا الهيا في ​مدينة الحسكة​، لمناسبة تنصيب المطران مار موريس عمسيح راعيا لأبرشية ​الجزيرة​ والفرات للسريان الأرثوذكس، في حضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية فى العالم مار أغناطيوس أفرام الثاني، مفتي الحسكة عبد الحميد الكندح، وحشد من الفاعليات وأبناء المنطقة.

وأكد افرام الثاني في تصريح، أن "​سوريا​ كانت على الدوام بلدا للأمان والسلام والوحدة الوطنية. والمشاركة الواسعة من الأهالي والفاعليات الاجتماعية، هي رسالة إلى العالم أجمع بان سوريا فى طريقها إلى التعافي من آثار الحرب والدمار واعادة الاستقرار"، داعيا "أبناء سوريا المغتربين إلى العودة لبلدهم والمشاركة فى اعادة إعماره وبنائه".

من جهته نوه عمسيح بـ"الروح الوطنية العالية لأبناء ​محافظة الحسكة​ ومنطقة الجزيرة والفرات، رغم الظروف والصعوبات التب واجهتهم خلال السنوات الماضية"، وبـ"عودة التفاؤل لدى السوريين".

وشدد مفتي الحسكة على "أهمية دور رجال الدين في التركيز على نشر تعاليم الأديان السماوية السمحة والنبيلة والبعيدة عن العنف والحقد والكراهية، والعمل على نشر أخلاق وقيم المحبة والألفة والسلام".

ورأى كاهن كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في الحسكة الأب كبرائيل خاجو، ان "هذه المناسبة رسالة بأن كل أبناء ​الشعب السوري​ مستمرون في التشبث بأرضهم ووطنهم والدفاع عنه بأرواحهم ودمائهم".