أشارت قناة ال NBN في مقدمة نشرتها الاخبارية، الى ان على قدرِ أهلِ الفجرِ وتضحياتِهم المُرَقطة بدمِ الاستشهاد كانت وقائعُ الميدان الجرديّ نعم ولكن المثمرِ بالإنجازات.

في الجرود بدا ان قلعةَ الدولة المزعومة تتبدد ليسـُطعَ فجرُ ​الجيش​ ويتمدَد تحريراً على رقعةِ ثلثيْ المساحةِ التي كانت مُدنسة بالإحتلال الداعشي ونـَقْلـَةُ الـ (كش داعش) لم تعد بعيدة.

وحداتُ الجيش تستعدُ للمرحلةِ الأخيرة من العملية وَفقَ الخطةِ المرسومة عبر تنظيفِ المناطقِ المحررة من ​الألغام​ والعبوات والأجسام المشبوهة وفتحِ الثغرات أمامَ الوِحداتِ الأمامية للتقدم.

على المقلب الآخر كانت المقاومة تستهدفُ الدواعش (عَ الطاير) تُسقِطُ تَحصيناتِهم وتحققُ إصاباتٍ مباشرةً في صفوفِهم ليَخرجوا مذلولينَ من جحورهِم في أكثر من قـُرنةٍ استراتيجية تشرفُ على كاملِ المنطقةِ الجنوبية للقلمون الغربي.

هكذا وبِلا حدود يلتقي التنسيقُ على مصلحةِ ​لبنان​ ومن دونِ تنسيق.

في الميدانِ السياسي تـُقدِمُ الحكومةُ جَردَةَ حسابٍ أمامَ مجلسِ النواب في جلسةِ مناقشةٍ عامة يَفتتحُ بها الرئيس ​نبيه بري​ ورشةَ العملِ النيابي التي وعدَ بها ومن المتوقع أن تـُصبحَ أسبوعية مُداورةً بين تشريعٍ ومناقشة قبلَ أن (تـُنَـزِّلْ) الحكومة ​الصيفي​ وتنتقلَ إلى جلسة تعقِدُها الخميس في ​بيت الدين​.

بعد شريعةٍ بين العمال وأصحابِ العمل ونقاشٍ حولَ أهمية إقرارِ ​سلسلة الرتب والرواتب​ وقـَّعَ رئيسُ الجمهورية ​ميشال عون​ قانونيْ السلسلة وتمويلها وأصدرهُما وفقَ الأصول ونـُشِرا في مُلحقِ الجريدةِ الرسمية.

في ​عين الحلوة​، لم يخيـّم قرارُ الإتفاقِ السياسي على واقع الإشتباك الميداني ولم يَكَدْ يُعلنُ عن وقفِ ​إطلاق النار​ حتى عادت القذائف تـُلعلِع في سماءِ المخيم.

أما في سماءِ لبنان فإعلانٌ عن إحباطِ تفجيرِ طائرةٍ إماراتية وإنقاذِ أربعمئة راكب على ذمةِ وزيرِ الداخلية ​نهاد المشنوق​ الذي طار إنجازُه بعدما فشِلَ في الحصولِ على تأشيرةٍ من شركةِ الطيران الوطنية الإماراتية التي رأت أن هذه الأنباء عاريةٌ من الصحة وهي شائعاتٌ مغلوطة من مصادرَ غيرِ حقيقية.