أعلنت ​البحرية الأميركية​، "تعليق عمليّاتها حول العالم" في قرار نادر، وذلك بعد حادث اصطدام سفينة أميركية بناقلة نفط قرب ​سنغافورة​، ما أدى إلى فقدان عشرة بحارة أميركيين.

وبرّرت البحرية الأميركية قرار تعليق عمليّاتها بـ"ضرورة إعادة تقييم عمل أساطيلها بعد حادثة الإصطدام".

وكانت قد اصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 متراً بناقلة نفط ترفع علم ​ليبيريا​ وحجمها أكبر بقليل (182 متراً). وكانت المدمرة في طريقها إلى ميناء سنغافورة للقيام بتوقّف روتيني بعد مشاركتها في "عملية حرية الإبحار" في ​بحر الصين الجنوبي​ المتنازع عليه في وقت سابق من الشهر. وأدّى الحادث إلى تدفّق المياه إلى المدمرة "جون إس ماكين" الّتي تمكّنت بصعوبة من العودة إلى ميناء سنغافورة في وقت لاحق.