اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي عمار​ ان "الانسان لعاجز على النطق بعدما نطق الدم في السلسلة الشرقية ل​لبنان​ "، مشيراً إلى أن "هذا الدم هو دم لبنان من جيشه وشعبه ومقاومته ولذا لا اجد تعبيراً أكثر بلاغة من الانحناء أمام قدسية وقداسة هذا الدم الذكي".

وفي كلمة له خلال جلسة ​مجلس النواب​، أكد "اننا على عتبة مناسبة هي بحجم الأمة والانسانية وهي مناسبة اختطاف إمام المقاومة وسيد المقاومة والفيصل في المقاومة قائدي واستاذي وامامي في العمل السياسي والانساني وهو الامام موسى الصدر أسأل الله وقد أخذ الله الجزاء العادل من ذلك الطاغية بطريقة اللهم لا شماتة بها".

ورأى أن "النعي الذي بدأ من هذا الصباح والنحيب ذكّرتني بمطلع شبابي بلطمية كنت ارددها فلا أدري ماذا انعي هل انعي الكهرباء الممنوعة عن الناس أم أنعي المياه المقطوعة والممنوعة عن الناس هل أنعي فرص العمل غير المتوفرة"، مضيفاً "في النتيجة لقد أسهب وأفاض الأخوة الكرام في ذكر كل المسائل ولكن من باب الانصاف والوفاء أوجه التحية لمن أخذ القرار السياسي في هذه العملية العسكرية على مستوى الحكومة مجتمعة أم على مستوى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني وكلهم يستحقون التحية والذي لأول مرة كسر مقولة أن غياب القرار السياسي هو الحائل دون قيام الجيش بواجباته".