حيّا رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ "بطولات الجيش ال​لبنان​ي وتضحيات شهدائه التي يبذلونها في إمتحان الكرامة الوطنية في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​، حيث يتعمّد النصر القادم على ​الإرهاب​ بالدماء الزكية والطاهرة، التي قدمها العسكريين الشهداء منهم والجرحى الذي قدموا دماؤهم وأرواحهم فداء للبنان، من أجل ان يبقى الوطن السيد والحر العصي على الإرهاب، كما أثبت سابقاً أنه وطن أقوى من أن يهزمه العدو الإسرائيلي".

وفي بيان له، أشار ذبيان الى "أننا نشهد إنتصاراً يوازي إنتصار ​الجيش اللبناني​ بمعركة "​فجر الجرود​" في الجانب السوري من حدود لبنان الشرقية يسطره المقاومون الأبطال ورجال ​الجيش السوري​ عبر عملية "وإن عدتم عدنا"، ليكتمل بذلك مشهد القضاء على الإرهاب في لبنان و​سوريا​، والذي يمتد الى ​العراق​ حيث نشهد معركة القضاء على معاقل ​تنظيم داعش​ في تلعفر"، محذراً من "وجود مخطط إرهابي يسعى للزج ب​مخيم عين الحلوة​ في آتون الحرب الدائرة للقضاء على الإرهاب".

ودعا الفصائل و​القوى الفلسطينية​ الموجودة في المخيم الى "إتخاذ القرار الحاسم بإجثاث الإرهاب الذي يتهدد أمن وسلامة أهل المخيم، والعمل على إنهاء هذا الوباء الإرهابي الذي بات يشكل كابوساً يترجم من خلال الإشتباكات التي نشهدها كل فترة، والتي تسفر عن تهجير أهل المخيم والحاق الاضرار بالأرواح والممتلكات".

وفي سياق متصل، حذر من "المخططات التقسيمية في العراق، والتي بدأت أولى ملامحها ترسم من خلال الإعلان عن الإستفتاء على إستقلال ​إقليم كردستان​، ونبّه ذبيان من هذا المخطط الأميركي – الإسرائيلي الخبيث للنيل من وحدة الدولة العراق من خلال التشجيع على مشاريع الإنفصال والتي تصب في خدمة الكيان الصهيوني وأهدافه الخبيثة في منطقتنا".