ابلغ رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ زواره بأن مرحلة ما بعد تحرير ​جرود رأس بعلبك​ و​القاع​ ستكون لإنمائها وازالة الرواسب التي خلفتها الاوضاع الشاذة التي سادت خلال الاعوام الماضية، مشددا على انه تم تخصيص اعتمادات مالية لتحقيق عدد من المشاريع العاجلة قيمتها 30 مليون دولار اميركي، منوها خصوصا بصمود ابناء هذه المناطق في ارضهم وممتلكاتهم.

وقد التقى الرئيس عون النائب ​اميل رحمة​ الذي اوضح انه نقل الى رئيس الجمهورية تهاني ابناء منطقة ​البقاع​ على الانجاز الامني الكبير الذي حققه ​الجيش اللبناني​ بتطهير منطقة الجرود على الحدود الشرقية من الارهابيين، وشُكرهم للمواقف التي اطلقها رئيس الجمهورية دعما لصمودهم، اضافة الى اهتمامه بحاجاتهم ومطالبهم.

والاوضاع الامنية والانمائية في البقاع ايضا، كانت محور بحث بين الرئيس عون والنائب السابق ​سليم عون​ الذي اوضح انه نقل الى رئيس الجمهورية الارتياح الكبير الذي يشعر به ابناء البقاع عموما، ومنطقة زحلة وخصوصا بعد البطولات التي حققها الجيش اللبناني في تحرير الجرود من التنظيمات الارهابية. واشار الى ان البحث تناول المشاريع الانمائية والخدماتية في منطقة زحلة لاسيما تلك التي بوشر تنفذيها او تلك التي تنتظر توافر الاعتمادات اللازمة لها.

واستقبل الرئيس عون الوزير السابق ​مروان خير الدين​ الذي اوضح انه نقل الى رئيس الجمهورية التهاني بالانتصارات التي حققها الجيش اللبناني ضد التنظيمات الارهابية، كما تناول البحث شؤونا سياسية من خلال التحالف القائم بين ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ و "​التيار الوطني الحر​". واضاف :"تطرقنا الى الاوضاع ​الاقتصاد​ية والمالية في البلاد ولاسيما الاصلاحات التي يجب ان ترد في مشروع موازنة 2018 بهدف تحفيز الاستثمار وتحسين الاقتصاد الوطني. كما بحثنا في وضع الكهرباء وضرورة الاسراع في انشاء مصانع للانتاج وتحسين الجباية ."