أعرب رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​ في كلمة له خلال عقد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لقاء تضامنيا مع رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس وعموم فلسطين ​المطران عطا الله حنا​ شكره للتجمع وتقديره لـ"مواقف المطران حنا، الانسان، الذي يمثل ​القدس​ بكل مكوناتها وتاريخها ومستقبلها، والذي رفع الصوت في وجه ممارسات الاحتلال يدا بيد مع المشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في موقف مشرف يعبر عن الثقافة الحقيقية للشعب الفلسطيني وفاضحا عنصرية الاحتلال وعنجهيته وصلفه".

وأكد أن "الحق منتصر لا محالة وأن الحملة الرعناء لن تؤتي أكلها ولن يستطيع الصهاينة المعتدون أن ينفذوا مخططاتهم العنصرية العدوانية".

من جهته، رحب عضو المجلس السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ​علي فيصل​ ملقيا كلمة ​الفصائل الفلسطينية​ بـ"المطران حنا بطرك فلسطين وبطرك قضايا التحرر في العالم، الرجل الذي استحق لقب رجل القدس بتضحياته ونضالاته، الأمر الذي استثار حفيظة العدو الغاصب فحاروا في أمره أهو مسلم أم مسيحي، وما يمكن فعله للحد من مواقفه الوطنية والقومية المشرفة فقاموا بهذه الحملة الشرسة والتي لن تثمر مهما طالت ومهما استخدمت من وسائل".