لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​، إلى أنّ "ما يحصل في الجرود من معارك ضدّ ​الإرهاب​ وتحديداً ضدّ تنظيم "داعش"، والنصر الّذي يحقّقه الجيش ال​لبنان​ي الّذي أثبت أنّه من أهمّ الجيوش في المنطقة العربية في محاربة الارهاب، يدفع بموفدي الدول بزيارة لبنان"، مشيراً إلى أنّ "هذه الزيارات لا تقتصر على مساعد وزير الخارجية الايراني ​حسين جابري أنصاري​ ووزير الدولة السعودي ​ثامر السبهان​، بل هناك تواصل دائم من قبل دول ​الإتحاد الأوروبي​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ من أجل الإتطلاع على المعارك والإنجازات الّتي تتحقّق تباعاً"، منوّهاً إلى أنّ "هذه الزيارات هي دليل على اهتمام ​الدول العربية​ والغربية بما يتحقّق في الداخل من إنجازات يقوم بها ​الجيش اللبناني​".

ورأى حبيب، في حديث صحافي، أنّ "الأوضاع في لبنان تسير نحو الأفضل"، موضحاً أنّ "فلننظر إلى ما مضى لنتطلع على ما قامت به حكومة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مختلف الصعد، بدءا من قانوني ​سلسلة الرتب والرواتب​ ومصادر تمويلها، ​قانون الإنتخابات​، العمل على إنجاز ​الموازنة​، ​التشكيلات الدبلوماسية​"، مبيّناً "أنّني أرى كلّ هذا بمنظار إيجابي، آملاً الإنتهاء من خطة الكهرباء".

وأكّد أنّ "أكثر ما يحتاج إليه المواطن في هذه المرحلة هو الإنجازات الّتي تعزّز مسار الدولة وتحسين الوضع المعيشي إلى جانب الإستقرار الأمني، حيث يقوم الجيش والأجهزة الأمنية بالتضحيات الكبيرة، مركّزاً على أنّ "الحكومة تقوم بدورها من أجل إنعاش الوضع الإقتصادي وتحسين الوضع المعيشي، بالتالي أي خلل داخل الحكومة لا يصبّ لا في مصلحة المواطن ولا في مصلحة البلد. ولا مصلحة لأي جهة بخلق إشكالات داخل الحكومة"، معرباً عن أمله، في أن "نكون قد تعلّمنا من السابق وبالتالي لا نستمرّ في تضييع الفرص".