هنأ رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ ال​لبنان​يين بالإنتصار الذي يحققه ​الجيش اللبناني​ في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​، بحيث أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن هذا الإنتصار الجديد في الجرود، إستكمالاً للإنتصار الأول الذي حققته المقاومة في ​جرود عرسال​ وطردها إرهابيي ​جبهة النصرة​، وأضاف:"ها نحن نرى نهاية وجود ​تنظيم داعش​ في الجرود وسنكون مع نصر تام وناجز على قوى ​الإرهاب​ب والتطرف التي هددت أمن لبنان واللبنانيين".

وأشار ذبيان الى أن "خطاب أمين عام ​حزب الله​ السيد حسن نصرالله جاء بمثابة تأكيد على أن النصر بات حليف لبنان وشعبه بفعل تضافر جهود الجيش والمقاومة والى جانبهما الشعب، بما يحصن لبنان بمواجهة أي خطر يتهدده"، وأضاف:"لقد شكلت معارك الجرود الأخيرة والتي تعمدت بدماء ​شهداء الجيش​ والمقاومين وتضحياتهم، ترجمة فعلية للثلاثية الماسية ولمعادلة إنتصار لبنان الميثاقية بجيشه ومقاومته وشعبه"، وهذه المعادلة باتت تشمل ​سوريا​ وجيشها الذي يشكل أحد ركائز الإنتصار في الحرب على الإرهاب".

وفي سياق متصل شدد ذبيان على "عظمة الإنجاز الذي يتحقق بالقضاء على الإرهاب والذي وصفه السيد نصرالله بعيد النصر الثاني بعد عيد التحرير الأول الذي تحقق في ​جنوب لبنان​ عام 2000 ، لأن المخطط الإرهابي من خلال تواجد الإرهاب في الجرود على حدود لبنان الشمالية والشرقية مع سوريا، كان هدفه ​قطع طريق​ إمداد المقاومة مع سوريا، بهدف محاصرتها ومنعها من التسلح لمواجهة اي عدون ​إسرائيل​ي جديد"، مشيرا الى أنه "من هنا تأتي أهمية دحر الإرهاب وإحباط مخططه في لبنان وسوريا، حيث كان الهدف الأول والأخير من الحرب على سوريا إسقاط الدولة، القوية والحليفة والداعمة للمقاومة وتحويلها الى دويلات تتقاسمها قوى الإرهاب والتطرف، وبالتالي تصبح خاصرة رخوة لإستهداف المقاومة في لبنان، وهذا ما لم يتحقق لأن المقاومة كانت بالمرصاد لمحاولة النيل منها وأسقطت هذه المؤامرة".

وختم ذبيان لافتاً الى أن "ملامح مشهد الإنتصار بدأت ترتسم بشكل أوضح من تلعفر العراقية حيث بدأت عملية تحريرها، الى الميدان السوري حيث انجازات المقاومة و​الجيش السوري​ بالجملة، وأخيراً في لبنان الذي شارف على تحقيق نصر نهائي وناجز على القوى الإرهابية"، ومؤكداً أن "المقاومة هي قدر الأحرار والشرفاء، وليست خياراً من أجل حفظ الأرض والوطن ودحر المخططات على إختلاف مسمياتها وأشكالها والتي تصب جميعها في خدمة إسرائيل ومشروعها في المنطقة".