اشارت صحيفة التايمز إلى أن "ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية"، لافتة الى ان "16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية والجيش الأفغاني لم يحكم سيطرته على البلاد"، مذكرة ان "الجنرال بتريوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة"، مشددة على ان "تنظيم داعش أصبح له موطئ قدم في إقليم نانغرهار شرقي البلاد، وفي بعض المناطق الشمالية، وفق معلومات استخباراتية. وقد أعلن وجوده في أفغانستان بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية. وعاد كذلك تنظيم القاعدة الذي كان سببا في الغزو الأمريكي لأفغانستان".
ورأت التايمز إن "ظهور تنظيم اداعش في أفغانستان يعكر مياه الدبلوماسية، فالتنافس بينه وبين حركة طالبان يرجح تحالفا مصالح بين طالبان روسيا على أساس عدو عدو روسيا هو صديقها. وتفكر إيران أيضا بالمنطق نفسه، وهذا يعقد حسابات الغرب بشأن إمكانية دعم الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية".