اسفت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ "للنهاية الدراماتيكية المحزنة لقضية العسكريين اللبنانيين المختطفين الذين قضوا شهداء على أيدي مسلحي ​تنظيم داعش​ ​الارهاب​ي الذي لم يتورع عن ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم ليس فقط بحقّ العسكريين ولا النساء والشيوخ والأطفال بل بحقّ الانسانية جمعاء لأنّه لم يفرق في إجرامه بشتى أشكالها بين مسلم ومسيحي ولا بين إنسان وإنسان ولا بين كنيسة ومسجد، "، مؤكدة أنّ "دماء العسكريين الأبطال في ​الجيش اللبناني​ ودماء المقاومة كانت سبباً رئيسياً في هزيمة الارهاب والقضاء عليه على آخر معاقلهم في ​جرود عرسال​ و​القاع​ و​الفاكهة​ ورأس بلعبك، فالتحية لجيشنا الوطني اللبناني ولمقاومتنا الشريفة التي قضت على إمارة التكفير المفترضة وعلى دواعشها المنقرضة إلى غير رجعة".