أسف رئيس اساقفة ​بيروت​ للموارنة المطران بولس مطر أن "توضع المدرسة الكاثوليكية في موضع الإتهام، وهي التي بنت حضارة لبنان وكان لها الأسهام الأكبر في هذه الحضارة وفي أخلاقية لبنان وفي صموده، تُسأل اليوم عندما يجب أن يسأل غيرها؟ لكن المدرسة ستستمر في رسالتها إلى ما شاء الله. وتهتم بالإنسان والطالب والمعلم بجو ثقافي روحي يجب ان يحيط بالعمل التربوي وبعد ذلك تتهم ​المدارس الكاثوليكية​."

وفي كلمة له خلال الإعلان عن "المؤتمر السنوي الرابع والعشرين" في ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ اكد مطر ان "المدرسة الكاثوليكية تقدم أرضها، أبنيتها وكهنتها وهذا كله بغني الدولة عن استعمال أبنية جديدة، ادفعوا رواتب المعلمين وادفعوا ما تشاؤون، فنحن لسنا ضد حق المعلم، أنا كنت رئيس مدرسة وكنب أقدس حق المعلم ولكن أقدس كل الحقوق. لماذا الظلم من لديه خمسة أولاد لن يعطيه حقه لماذا نترك أولاده في الشارع دون مدرسة. الدولة بقيت خمس سنوارت لتدرس كيف تعطي السلفة وسلسلة الرتب والروات هذه الخطوة تغطي كل الطلاب اللبنانيين إذا إدفعوا روات المعلمين لكل ​المدارس الخاصة​، اهتموا على الأقل بالفروقات، المدارس تستحق فأساتذتها أناس قاموا بتربية أجيال الوطن على مدى سنين طويلة ولهم حقوق على الدولة، لذلك أقول أنكم تنصفون 20 بالمئة من ​الشعب اللبناني​ على حساب 80 بالمئة منه".