وجّه شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​نصرالدين الغريب​ كتابا الى أهالي قرية حضر السورية على مرتفعات ​الجولان​، قائلا "أهلنا الصامدون الشرفاء الأحرار في حضر الأبية أصحاب النخوة والحمية، أبطال الغيرة المعروفية تحية لكم فردا فردا شيوخا وشبابا وأطفالا، أنتم تسطرون التاريخ المشرّف بثباتكم وبطولاتكم وتمسككم بأرضكم الطاهرة الزكية، هنيئا لكم جميعا ورحم الله شهداءكم الأبرار ونرجوا الشفاء العاجل للجرحى".

ولفت إلى أن "صمودكم الصادق المبني على تشبثكم بالأرض وصيانة للعرض لسنوات لم ولن يذهب هدرا، فالنصر حليفكم وإننا نقول للعدو الصهيوني ومن ينسّق معه، كفاكم إجراما بحق الأبرياء في ​فلسطين​ المحتلة وفي الجولان ومساندتكم لأولئك الكفرة الذين يقصفون النساء والأطفال في أحياء مدينة حضر البطلة، لذلك نقول لكم إن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم. فارتقبوا نهاية لهذه المأساة الأليمة ومن هنا نناشد ​الدولة السورية​ الكريمة وقيادتها الحكيمة التي حررت أغلبية الأراضي السورية من رجس ​الإرهاب​ أن تحرر حضر التي لولا صمود أهلها ومساندة ​الجيش​ الباسل لهم لتغلغل الإرهاب في وسط الشام وقلب ​لبنان​، فقريبا سوف نرى رايات النصر ترفرف على منطقة الجولان شاء من شاء وأبى من أبى".

وأشار إلى انه "هنيئا النصر لمحور المقاومة والممانعة وعقبى التحرير الكامل لكافة الأراضي السورية لتعود ​سوريا​ ​العروبة​ بلد الأمن والأمان بقيادة سيادة الرئيس السوري بشار الأسد".