علق مصدر في ​التيار الوطني الحر​ ل​صحيفة الجمهورية​ على خبر استقالة هيئة جزين في "التيار"، على ان قد تكون استقالة الهيئة مفاجئاً للعونيين خارج ​القضاء​، لكنّه عادي بالنسبة الى عونيّي جزين الذين يعايشون التنافس الداخلي في صفوفه، وذكر المصدر كيف أنّ قسماً من العونيين حاول إسقاط رئيس بلدية جزين الحالي ​خليل حرفوش​ في الإنتخابات الأخيرة، معتمدين على انتخاب اللائحة وتشطيب إسم حرفوش.

ويختصر المصدر ما حصل في جزين وأدى الى استقالة الهيئة، فيشير الى "ان هيئة التيار في القضاء تعيش خلافات كبيرة وتوزّع لقوى النفوذ، فمنسق التيار اسعد الهندي الذي استقال كان من مؤيّدي النائب ​أمل أبو زيد​ لكنّ خلافاً نشب بينهما، من ثمّ نشب خلاف آخر بينه وبين منسق مدينة جزين مارون قطّار، إضافة الى خلافات بين رؤساء بلديات ومخاتير، وبما أنّ كل عضو من هيئة التيار يوالي إحدى القوى، فإنّهم قدّموا استقالاتهم تباعاً، من ثمّ استقال المنسّق وفَرطت الهيئة، علماً أنّ الجميع يقول عن المنسّق الحالي أنه «آدمي.

وفي المعلومات أيضاً، أنّ الإتجاه الغالب هو لتعيين منسق جديد سيكون على الأرجح رئيس بلدية ​بكاسين​ حبيب فارس، على أن تُجرى الإنتخابات الداخلية لاحقاً.

ويلفت المصدر الى ان «التيار» يعيش حقبة صراع نفوذ داخله في جزين، وقد زاد اعتماد الصوت التفضيلي في قانون الإنتخاب من حدّة التنافس الداخلي، خصوصاً انّ كل مرشّح يطمح الى الفوز، في حين أنّ "البوسطة" كانت توصِل النواب الى المجلس.