أكدت مصادر فلسطينية أن هناك توجهاً جدياً لمعالجة ملف المطلوبين في ​مخيم عين الحلوة​، مشيرة إلى أن هذا الملف بات مطلباً رئيسياً لدى الجانب اللبناني بعد الإنتهاء من معركة الجرود، لكنها لفتت إلى أن المشكلة تكمن بالذين يصنفون بـ"الخطيرين"، نظراً إلى أن هؤلاء لن يسلموا أنفسهم بسبب الأحكام القاسية التي تنتظرهم، كاشفة أن بعض الجهات داخل المخيم بدأت تتحدث عن ضرورة رفع الغطاء من قبل مختلف الفصائل عن هؤلاء، تمهيداً لتوقيفهم بعمليات أمنية نوعية لا تؤدي إلى تفجير الأوضاع عسكرياً.