أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في ​لبنان​ الدكتور ​بسام حمود​، التقى في مركز الجماعة في صيدا، بأهالي موقوفي أحداث عبرا، حيث جرى البحث بتطورات قضية أبنائهم، وما آلت إليه الأمور وخاصّة بعد الجلسة العاصفة في ​المحكمة العسكرية​".

ولفت إلى أنّه "تمّ التوافق خلال اللقاء على سلسلة من التحركات، تبدأ بزيارة المرجعيات السياسيّة والدينيّة في صيدا وخارجها، للتأكيد على المظلوميّة الواقعة نتيجة عدم الأخذ بالإخبار، ممّا يشكّل خللاً في مفهوم المساواة ومقتضيات العدالة، عندما يتمّ تغييب جهة أساسيّة كانت سبباً وشاركت في كلّ مجريات الأحداث الأليمة الّتي جرت في عبرا، والّذي لو تمّ استدعاؤها ومثولها أمام القضاء، لتغيّرت مجريات المحاكمة وصولاً للحقيقة وتحقيق العدالة".