أكّد مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "​القضاء​ يسرّع المحاكمات الخاصّة بالمتورطين بالإعتداءات على ​الجيش اللبناني​"، كاشفاً أنّ "هناك محاولة لإنهاء كلّ ملفات ​الإرهاب​يين العالقة، خصوصاً ملفات المعتدين على العسكريين والجيش اللبناني في أحداث عبرا و​عرسال​ وشمال لبنان"، مشيراً إلى أنّ "تلك الملفات المرتبطة بالإعتداءات على الجيش تحسم وتسير المحاكمات فيها بوتيرة سريعة".

ولفت المصدر، إلى أنّ "الجلسة الأخيرة لمحاكمة الإرهابي ​أحمد الأسير​، كانت مقرّرة قبل معركة الجرود"، مركّزاً على أنّ "المحكمة في الجلسة الأخيرة أصرّت على إنهاء الملف"، رغم محاولات الأسير ووكلاء الدفاع عنه المماطلة وجرّ الملف إلى سنوات أخرى".

ونوّه إلى أنّ "التسريع في المحاكمات في ملفات المتهمين بالإرهاب وإصدار الأحكام بات توجّهاً أساسيّاً لدى القضاء، ذلك أنّ هناك متهمين وموقوفين في الملفات قد يكونون بريئين، لذلك، فإنّ إصدار الأحكام يمنع الساعين للمماطلة في المحاكمات من أن يأخذوا هؤلاء الّذين يمكن أن يكونوا بريئين بجريرتهم"، مبيّناً أنّ "المحكمة قرّرت أن تمضي بالملفات كلّها المرتبطة بالإعتداءات على الجيش بشكل متزامن".