اوضحت "الاخبار" انه بعد استقالة منسّق ​قضاء جزين​ في ​التيار الوطني الحر​ وعدد من الأعضاء، تقدم منسّق بلدة حلبا العكارية سامر يعقوب باستقالته مع أربعة من الأعضاء من التيار، نتيجة ما سمّاه في كتاب استقالته خيبة أمل كبرى، "فنحن ننتهج ما حاربناه عند الآخرين، ونلهث للتحالف مع رموز الوصاية والخونة ومع السارقين والفاسدين".

وشرح يعقوب لـ"الأخبار" أسباب قراره، حيث إن "التيار الذي دخل اليه وعده ببناء دولة، ويتخلّف اليوم عن وعوده وينسى كتاب ​الإبراء المستحيل​ وكل مسيرته منذ عام 2005". وكان الأجدى به بعد سعيه إلى التحالف مع ​تيار المستقبل​ "اما أن يعتذر منهم لاتهامهم بالفساد أو يعتذر من العونيين الذين ليسوا غنماً بل ناشطون مثقفون ويفكرون، وبنظرهم المستقبل هو رأس الفساد الى جانب أحزاب أخرى".

وتساءل عن كيفية التسويق لمرشحين إلى الانتخابات النيابية المقبلة، "لا يشبهون التيار، فارغين لكنّ جيوبهم ملآنة". وأصرّ يعقوب على ضرورة عدم إساءة فهم خطوته، "فبنظري، التيار هو أفضل الاحزاب اللبنانية، لكنه يجنح صوب التشبّه بباقي الأحزاب".