زار القائم بأعمال ​السفارة السعودية​ في ​بيروت​ الوزير المفوض ​وليد البخاري​ غرفة ​طرابلس​ و​لبنان​ الشمالي، بدعوة من رئيس مجلس ادارتها ​توفيق دبوسي​ والتقى نائب رئيس الغرفة ابراهيم فوزن حيث اشار في كلمة له الى أنه "يود أن يتقدم بجزيل الشكر والعرفان لرئيس مجلس إدارة الغرفة في طرابلس والاعضاء الكرام وجميع الحضور على حسن الإستقبال وحفاوة التكريم"، لافتاً الى أن "لبنان دائما له التقدير والاهتمام، ومن الضرورة العاجلة الإسراع بإقامة اوسع علاقات التعاون والتكامل بين ​غرفة طرابلس​ وغرفتي جدة والرياض لا سيما في مضمار حاضنة الأعمال".

من جهته شدد دبوسي على "أننا معكم ننطلق معا من قصص النجاح التي شاهدتموها والموجودة والمحتضنة من قبل الغرفة، وقد جاءوا اليوم ليرحبوا بكم"، مشيراً الى "أننا جاهزون لوضع خطة عمل ونتعاون ونتشارك حتى نعالج كل مكامن الضعف الموجودة في منطقة طرابلس والشمال وكل لبنان".

ولفت الى أنه "من المؤكد ان طرابلس مرت وتمر في ظروف صعبة لكن إن كل الشماليين وانطلاقا من القياديين الذين يمثلون مختلف فئات المجتمع الشمالي، يرفضون مقولة أن نقاط الضعف في منطقة طرابلس هي مدمرة"، معتبراً أن "نقاط القوة كثيرة وأكثر بكثير ولكن الظروف التي مرت بلبنان والمنطقة وحتى الظروف العالمية التي لعبت دورا في حياة اللبنانيين والطرابلسيين على وجه الخصوص هي التي حالت دون الوصول الى معالجة المشاكل".

واعتبر دبوسي أنه "من المؤكد أنه باتت لديكم صورة واضحة يمكننا أن نشارك في الإضافة اليها كلبنانيين وشماليين وطرابلسيين حتى نشكل قيمة مضافة في حياة الإنسان الطرابلسي والشمالي واللبناني والعربي، في حياة الإنسان الصحية والعلمية والإقتصادية والوطنية وفي حياة الإنسان العروبية وعلى مستوى المجتمع الدولي أيضا، فنحن مؤمنون بأن في العالم غيرنا ونحن مع غيرنا نشكل المجتمع الدولي ونرفض العنف بكل أشكاله ونتمسك بالشخصيات الإنسانية التي تؤمن بأن الحوار والعلم والثقافة والمعرفة وتقبل الآخر هي السبل التي توصل المجتمعات البشرية الى الأمن والاستقرار والازدهار".

ثم تبادل دبوسي والبخاري الدروع التذكارية، وخص البخاري غزال بدرع تكريمية.