اشار وزير الزراعة ​غازي زعيتر​ في كلمة له خلال لقاء في دارة النائب ​علي المقداد​ لإطلاق مجموعة مشاريع طرق في محافظة ​بعلبك​ الهرمل إلى "إن المشاريع في الفترة التي توليت فيها مهام وزارة الأشغال كانت بالتنسيق مع زملائي في تكتل نواب ​بعلبك الهرمل​ و​كتلة التنمية والتحرير​، وبالتنسيق والتعاون مع مديرية العمل البلدي في ​حركة أمل​ و​حزب الله​، وكان رئيس مجلش النواب ​نبيه بري​، وبمباركة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يشدد دائما على العمل لتنمية ​البقاع​ وبعلبك الهرمل، وإن لهذه المنطقة أولوية في أجندة حركة أمل وحزب الله وكل القوى السياسية والشخصيات المستقلة في ​تكتل نواب بعلبك الهرمل​"، لافتا الى انه "في موازنة 2017 توفر مبلغ 14 مليار ليرة من أصلها 9 مليارات لقضاء بعلبك، و3 مليارات ونيف للهرمل، وحوالي المليارين لقضاء زحلة، وإننا سنتابع العمل لكل ما هو مطلوب منا لإنماء كل المناطق ال​لبنان​ية".

ولفت زعيتر إلى أن "ألف باء ​الدستور اللبناني​ الإنماء المتوازن الذي هو ركن أساس في استقرار الدولة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا، والدستور هو أعلى القوانين التي نعمل لتطبيقها، ولكن للأسف حتى الآن هذا الإنماء المتوازن غير محقق بالتوازن بين المناطق والمحافظات اللبنانية، ولم تنل محافظة بعلبك الهرمل نصيبها من ​القروض​ والهبات التي هبطت بمعظمها على مناطق أخرى من لبنان طيلة عشرين سنة لتمويل مشاريع طرقات وخدمات عبر الواهب أو عبر الإدارات بمئات ملايين الدولارات، ولم تستفد هذه المنطقة من تلك الهبات والقروض، بل كان نصيبها الإجحاف رغم كل التضحيات لبعلبك الهرمل وأهلها في مواجهة ​إسرائيل​ والإرهابيين، والانتصار عليهم، إلا أن أهل هذه المنطقة رغم الغبن اللاحق بهم لم يخرجوا على الدولة، باستثناء بعض الأحداث الفردية المؤلمة والمجرمة، والتي كنا دائما في التكتل نؤكد خلال لقاءاتنا مع المعنيين ومع ​قادة الأجهزة الأمنية​ ندعو للضرب بيد من حديد، ولتأمين الاستقرار الأمني، لأنه أساس لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة".