شددت مصادر "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" عبر صحيفة "الديار" على أن التحالف بينهما في الانتخابات النيابية هو "صورة طبق الاصل للتحالف المكرس بينهما في السابق، وان موضوع الترشيحات امر سابق لأوانه، لكن لا يتوقع ان يواجه اية صعوبات في كل المناطق والدوائر"، مبدية ارتياحها لـ"وضع الثنائي الشيعي في الانتخابات المقبلة على اساس ​قانون النسبية​ الجديد".

ولفتت المصادر الى أن "معركتهما الانتخابية تبدو أسهل وافضل بكثير من الجهات والمكونات الاخرى، مع احترام كل الجهات والمرشحين المحتملين في مناطق نفوذ أمل وحزب الله"، وبالنسبة للتحالفات مع القوى الاخرى، اعتبرت أنه "من السابق لأوانه الخوض في هذا الموضوع، فهناك ثوابت ترسم هذه التحالفات الى جانب الظروف والمعطيات المتعلقة ببعض المناطق والدوائر التي يشارك جمهور الثنائي الشيعي التواجد فيها مع مكونات سياسية اخرى مثل ​بيروت​ وبعبدا وجبيل و​البقاع​ الغربي".

ورأت أن "الدخول في اجواء معركة الانتخابات سيكون ابتداء من تشرين الثاني وكانون الاول، وان بلورة التحالفات واستكمالها يفترض ان تأخذ مداها مع مطلع ​العام الجديد​"، وحول احتمال تكرار خطيئة ​التمديد​"، أكدت المصادر أن "الثنائي الشيعي ذاهب الى الانتخابات، لا بل انه حذر ويحذر من أي منحى آخر، وهذا ما عبر عنه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ مؤخراً".