اشار عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​نواف الموسوي​ إلى ان "​لبنان​ بفضل المقاومة ينعم اليوم بالاستقرار والأمان، ولولا تحريرها لجبال القلمون، بل لكل الحزام السوري المتاخم للأراضي اللبنانية، لكان التكفيريون يعبثون بساحاتنا تفجيراً وانتحاراً إن لم يكونوا قد تمكّنوا من نقل قتالهم إلى قرانا ومدننا وأحيائنا وشوارعنا، واليوم نحن رددناهم وقهرناهم وقضينا عليهم، وإذا انتقلوا من مكان إلى مكان، فالأمر عندنا نقل للقتال من مكان إلى مكان".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل تكريم ​الطلاب​ الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة حناويه الجنوبية إعتبر الموسوي أن "المقولة الزائفة التي تدّعي أن حماية لبنان تكون للجيش فقط، هي تُضلل الناس عن حقيقة أن لا قرار لدى السلطة السياسية بتكليف الجيش بمواجهة التحديات والتهديدات، ولا يوجد هناك قراراً سياسياً لدى السلطة المكلفة بإعطاء الأوامر للجيش اللبناني، وإذا أعطت في مرة من المرات قراراً، فهي لم تجهز ​الجيش اللبناني​ بالأسلحة المناسبة لخوض المعارك، فأين هو العداد الذي يعطى للجيش اللبناني، ونحن نعرف من خلال مناقشاتنا الاقتراحات القوانين المتعلقة ب​الموازنة​ وبالصرف والانفاق، أن الموازنة التشغيلية للجيش التي تتيح له التحرك فقط، خفّضت في العام الماضي إلى النصف، وأما في ما يتعلق بموازنة التسليح، فليس هناك من موازنة بالأساس، وإذا كان هناك موازنة، فإن من يريد يأتي بالسلاح، لا يعطي ذاك الذي نستطيع أن نستخدمه في مواجهة أو إحباط ​العدوان الإسرائيلي​، فلا أميركا ولا ​فرنسا​ ولا ​بريطانيا​ سيعطوننا السلاح الذي يؤمّن حماية للبنان من العدو الصهيوني عليه"، مضيفا:"نحن تمسكنا بهذا السلاح المقاوم الذي هو ليس سلاحاً فحسب، بل هو فكر ومثال نموذجي نحرص على تقديمه في كل مناسبة، أكانت مناسبة فرح أو حزن، فقلد رسمنا أمام العالم بأسره مثال الذي يستطيع أن ينتصر على التكفيريين، ولكن بأخلاق غير تكفيرية، فنحن لم ننتصر على داعش والنصرة بأخلاقهم، بل انتصرنا بأخلاق الإمام علي بن أبي طالب ".