أثنى ​التيار المستقل​ على مواقف رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل من تحت قبة البرلمان بالتصدي للفساد والفلتان على كل المستويات من الزبالة مرورا بالكهرباء والسلسلة وقانون الضرائب وصولا الى قانون الانتخابات التي كرر التيار المستقل انتقادها بشدة في بياناته الاسبوعية، فيما الشريحة الكبرى من النواب الممدد لهم صامتين عن محاسبة الحكومة لما يشهده لبنان من أزمات خانقة تكاد تجهز على ما تبقى من مقومات صموده.

وطالب بـ" ان تتم التحقيقات بما جرى من أحداث منذ دخول الارهابيين الى جرود ​عرسال​ العام 2014 حتى دحرهم الجيش في ​جرود القاع​ واجبرهم على الخروج من لبنان في آب 2017 بعد تسليمه شهداءه المخطوفين من قبلهم منذ عام 2014 ، توصلا للحقيقة بحيادية بعيدة عن التشفي والانتقام السياسي.

واعتبر ان "محاولة تمرير التوتر العالي الكهربائي في المنصورية عين سعادة اثار سكانها عن حق لما يلحقه بهم من ضرر ارتد على وزير الطاقة وتياره، كما محاولة رئيس هذا التيار في مؤتمر اغترابي استغلال مشروع تصويت الاجانب في الانتخابات قبل اقراره... اثار المتضررين ومنهم ​حركة امل​ التي تقدم رئيسها فورا باقتراح مشروع قانون اجراء هذه الانتخابات النيابية نهاية هذا العام ، قبل التمكن من انجاز ​البطاقة الممغنطة​، حفاظا على مصلحتها الانتخابية. سائلا "اي منفعة يجنيها رئيس هذا التيار بحال ألغي العمل بالبطاقات الانتخابية؟ انه "كمن يبيع جلد الدب قبل صيده؟".