أشار وزير المهجرين الأمير ​طلال أرسلان​، ببيان له تعليقاً على ردود الفعل الإعلامية حول دعوته لعقد اجتماع درزي طارىء، بالقول: "ورد بعض التحليلات في وسائل إعلامية مختلفةمفادها أن مطالبتنا بعقد اجتماع طارئ للوزراء والنواب الدروز غايته بحث مواضيع تتعلق بالانتخابات النيابيةاو بجدول أعمال أو ما شابه". وأضاف "نقول للجميع إن الموضوع سهل للغاية، فليس المطلوب بنظرنا إلا البحث فقط بموضوع مشاركتنا الفاعلةفي تركيبة هذا النظام السياسي القائم في البلد على قواعد طائفية ومذهبية نراها تتزايد يوماً بعد يوم بشكل فظيعمع الأسف الشديد، ريثما يقرّر الجميع بأخذ البلد نحو الدولة المدنية بدون مواربة وتكاذب بأعذار واهية لم تعدتمر علينا على الإطلاق".

ولفت إلى انه "لو كنّا كطائفة عريقة في هذا البلد قادرين أن نأخذ البلد الى الدولة المدنية لوحدنا لما كنّا ترددنا للحظةواحدة لكن هذا الامر يتطلّب توافقاً لبنانياً عاماً من كل مكونات البلد، وبانتظار هذه اللحظة التي وبقناعتيالشخصيّة بعيدة كثيراً، علينا أن نثبت مشاركتنا في النظام وليس في السلطة وإلا نكون قد أخرجنا أنفسنا منالمعادلة السياسية الحاكمة في البلد"، آملاً "أن لا نبقى ملكيين أكثر من الملك حتى لا يتكرر معنا ما حصل في اجتماع السمقانيةالشهير".