استقبل النائب ​ابراهيم كنعان​ في دارته في ​البياضة​ مساء أمس ، في حضور مستشار وزير الطاقة غسان خوري، وجرى البحث في ملف ​التوتر العالي​ في المنطقة والحلول المممكنة.

أكد عضو "​تكتل التغيير والإصلاح​" النائب ابراهيم كنعان عقب استقباله وفداً من اهالي ​المنصورية​ و​عين سعادة​ برئاسة كاهن رعية ​السانت تيريز​ المنصورية الاب داني فرام "أنني ارحب بوفد الاهالي، وحضوري بهذا الملف غير مستغرب، والمستغرب الا اكون حاضراً، ومن يعرف مدى جديتي في متابعة الملفات التي اتسلم حتى النهاية، ما كان يجب عليه ان يتساءل او يستغرب. ولقد ارتأيت العمل كعادتي في مسعى لايجاد الحلول، لان مآسي الناس ليست للاستعراض، بل لتحسين ظروف هؤلاء الناس، لاسيما انني نائب المتن، واهالي عين سعادة والمنصورية هم اهلي. لذلك، في هذه الجلسة، ومن خلال الاتصالات مع ​وزارة الطاقة​ التي اشكر تجاوبها، توصلنا الى افكار حلول ولو بشكل جزئي، وبدأت بوقف الاعمال، وآمل في الايام المقبلة بالتعاون ذاته والروح الايجابية ذاتها، بأن نتمكن من تغيير المشهد، الذي تحول الى تصادمي، بينما نحن من مدرسة وطنية تعتبر هواجس الناس هواجسها".

ولفت كنعان الى "أننا كما اعتدنا منذ العام ٢٠٠٥ وحتى اليوم في هذا الملف ان نخرج بالحلول، حتى لو اعترضتنا العقبات والمشكلات التي تتخطى في بعض الاحيان قدرتنا، الا ان من الضروري ان نتوصل الى حل، ونعالج الهواجس ونؤمن الكهرباء التي نريدها جميعا، انما ليس على حساب اولادنا واهلنا".

وأكد أنه "على هذا الاساس وبهذه المعادلة سنكمل العمل، ولا تعطوا اذانكم لاصوات قد تصدر عن قصد او غير قصد وتخرج بخلاصات خاطئة. وابونا داني، انت وابناء الرعية والمنطقة بقلبنا، وسنستمر بالروحية نفسها وبالايجابية نفسها بعيدا من مشاهد التشنجات التي لا تعبر عن مجتمعنا ورغبتنا واهدافنا بأن يكون اهلنا مرتاحين وتتحقق المصلحة العامة".

وأشار كنعان الى أنه "كما تعودت، سأكمل التزاماتي حتى النهاية، انسانياً لا سياسياً ولا انتخابياً، ولمن تحدث عن انني محرج انتخابياً اقول، كل شيء يحرجني الا الانتخابات".

ووبدوره أكد الاب فرام ""أننا اتينا الى رجل الحوار الاول ورجل المصالحة الذي يتمكن من حل كل العقد، وبلقائنا معه باسم اهالي المنطقة خرجنا مرتاحين، وهو بسعيه مع وزارة الطاقة، نجحنا في ايقاف الاعمال جزئياً لدرس الحلول الممكنة، وكل الامور قابلة للحل كما قال سيدنا المطران ​بولس مطر​ بهدوء وبحكمة وبدراية ودرس.

باسم ابناء الرعية واهالي المنطقة، نشكر النائب كنعان الذي بدأ منذ اللحظة الاولى بمتابعة الملف ولا يزال، لحل لابناء المتن، ونأمل بحل لكل ​لبنان​ لاننا لا نقبل الاذية لاي شخص يمكن ان يلحق به الضرر.

وستكون لنا لقاءات اخرى بعد فتح باب الحوار، ونشكره ونشكر وزارة الطاقة ومستشار الوزير غسان خوري للخروج من هذه المعضلة".