اكد الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، إن ظاهرة العنف الجنسي تفشت في جميع مؤسسات المنظمة، وأن أغلبية الجرائم الجنسية يرتكبها موظفون مدنيون وليس عناصر لقوات حفظ السلام.

وخلال اجتماع رفيع المستوى عقد في الأمم المتحدة حول هذا الموضوع، اشار الى أن "الاستغلال والعنف الجنسيين ليسا مشكلة تخص مجال حفظ السلام فحسب، بل مشكلة الأمم المتحدة بأسرها"، لافتا إلى أنه في غالبية الحالات يكون موظفو المنظمة المدنيون من يرتكب الجرائم المتعلقة بالاستغلال والعنف الجنسيين.

وأوضح أن حالات العنف الجنسية من قبل الموظفين الأمميين وعناصر قوات حفظ السلام تحدث خلال الأزمات الإنسانية وعمليات حفظ السلام، وفي مخيمات اللاجئين، التي يكون نزلاؤها معرضين للخطر، ولا يتم فيها اتخاذ إجراءات لحفظ الأمن العام. وأكد غوتيريش عزم المنظمة على تفعيل العمل من أجل وضع حد لهذه الجرائم.