أيد ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ الجهود المبذولة لرأب الصدع في الواقع الفلسطيني، آملا "أن تسفر هذه المرّة، عن نتائج تعبر عن تطلعات شعبنا الفلسطيني، وكل القوى الحيّة في أمتنا، إلى تحقيق وحدة ​القوى الفلسطينية​ وتزخيم دورها في مقاومة الاحتلال".

وأكد انه لطالما دعا وسعى إلى تجاوز الانقسام، لأنه لا يخدم سوى العدو الصهيوني، معتبرا أن وحدة القوى الفلسطينية، ضرورة نضالية ملحة، لمواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد والتهجير التي ينفذها العدو على طريق تصفية المسألة الفلسطينية، بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية التي تسير في ركب التطبيع مع العدو الصهيوني في السر وفي العلن.

ورأى الحزب، أن تحقيق الوحدة الفلسطينة الجامعة المرتكزة إلى برنامج نضالي يعتمد خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال، من شأنها اعادة الاعتبار للثوابت والمنطلقات التي تأسس عليها الكفاح المسلح، خياراً وحيداً للتحرير والعودة.