شدد الرئيس السابق العماد ​ميشال سليمان​ على "ضرورة تفعيل خطة إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، بعد تحرير الجرود من الإرهابيين وترحيلهم، ومع بدء الكلام عن عودة الهدوء إلى الربوع السورية"، آسفا في الوقت عينه، ل"استسهال خرق الدستور وعدم اكتراث السلطة السياسية للاستحقاقات الدستورية".

وأكد سليمان خلال استقباله ​السفير البريطاني​ في لبنان ​هيوغو شورتر​ وسفير المغرب محمد كرين والنائب السابق عمر مسيكة، "ان الاجماع اللبناني أقوى سلاح نواجه فيه أي "أمر واقع" يحاولون فرضه علينا بوسائل متعددة، وهذا الاجماع يجب التمسك به وتحصينه لتأمين عودة السوريين الآمنة إلى أرضهم، "فلا هم أعلنوا التخلي عن سوريا، ولا نحن كلبنانيين نقبل بأي فرض أو إغراء تحت أي ظرف".