نفى الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​ أن يكون قد قال يوما ان الامين العام لـ"​حزب الله​" السيد حسن نصرالله "اهم واشرف من ​جمال عبد الناصر​، بل قلت أنه يمشي على طريق عبد الناصر في حمل السلاح بوجه العدو الاسرائيلي"، مشيرا الى أن "هناك قضيتين من الثوابت، الاولى هي من يحمل البندقية بوجه العدو الصهيوني أنا معه. وفلسطين هي قضية العرب الاولى ومن لا يعتقد ذلك لا يكون مسيحيا حقيقيا ولا مسلما ولا عربيا ولا وطنيا حقيقيا. من هذا المنكطق اؤيد المقاومة في وجه العدو التي يقوم بها "حزب الله".

ولفت مراد في حديث تلفزيوني الى أن "القضية الثانية، هي العلاقة الانسانية التاريخية بين ​لبنان​ و​سوريا​"، معتبرا أن "هناك مصلحة مشتركة بيننا، ونحن شعب واحد في دولتين".

ورأى أن "ما يسمى ب​الربيع العربي​ الذي بدـ ب​العراق​، وأدى الى مقتل مليون ونصف عراقي، هي مؤامرة صهيونية اميركية مدبرة لها عدة اهداف، فهم نجحوا بتدمير العراق وسوريا وانهكوا الجيشين العراقي والروسي، وبتدمير ​العروبة​ وزرعوا مكانها الطائفية والمذهبية والاقليمية".

واكد مراد أن "هناك امة عربية واحدة اذا تريد ان يكون لها مكان، يجب أن تعمل على وحدتها"، موضحا أن "القومية لا تلغي الوطنية، ونحن مع الوطنية".

واعتبر أن "السوري دخل الى لبنان ليحافظ على وحدة لبنان وليعيد بناء ​الجيش اللبناني​، ونحن بعد عام 2005، اصبحنا في مرحلة اللادولة، أما في زمن الوصاية السورية كنا منتعيشين إقتصاديا"، مشيرا الى أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لا بديل عنه في الوقت الحالي".