أعلن الديوان الملكي الأردني، أنّ "الملك الأردني عبد الله الثاني، كان قد عقد في نيويورك، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ركّزت على جهود تحريك عملية السلام، ومجمل التطوّرات على الساحة الإقليمية".
وأشار الديوان في بيان، إلى أنّه "تمّ بحث ما يتعلّق بالأزمة السورية، إذ جرى التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لإيجاد حلّ سياسي للأزمة عبر مسار جنيف، تقبله جميع الجهات في سوريا، بما يحفظ وحدة أراضيها وسلامة شعبها"، منوّهاً إلى أنّ "تمّ التأكيد أيضاً على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، الّذي تمّ التوصّل إليه مؤخّراً بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، حيث يمكن تطبيقه كنموذج في مناطق أخرى من سوريا".
وبيّن أنّ "المباحثات ركّزت على جهود الحرب على الإرهاب، حيث أكّدا على أهمية تكثيف هذه الجهود إقليميّاً ودوليّاً، ضمن استراتيجية شمولية، للتصدّي لهذا الخطر الّذي يشكّل تهديداً لمنظومة الأمن والسلم الدوليين. كما استعرضا آليات تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وجرى التأكيد على الحرص على الإرتقاء بمستويات التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا".
وذكر الديوان، أنّ "الملك الأدني أكّد لترامب أنّني أقدّر عالياً دعمكم للأردن في هذه الأوقات الصعبة، والروابط الخاصّة الّتي تجمع شعبينا، نحن نحارب جنباً إلى جنب، فالإرهاب شرّ عالمي وسوف نتغلب عليه، والأردن تقف إلى جانبكم".
يُذكر أنّ الملك الأردني والرئيس الأميركي يشاركان في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليّاً في نيويورك.
