كشف ​حزب الله​ لصحيفة "الديار" بان موقف الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ حيال اللاجئين السوريين والدعوة الى توطينهم ليس بجديد بل هو موقف سياسي واضح يدق ناقوس الخطر بأن خيار ​التوطين​ قد يصبح حقيقة وتداعياته الديموغرافية والاقتصادية ستكون امرا واقعا على المجتمع اللبناني.

ورأى حزب الله ان خطاب ترامب يقطع الشك باليقين بأن ​واشنطن​ لطالما ارادت ابقاء اللاجئين السوريين في الدول المضيفة بما انها من الدول الاقل استقبالا لهم، واشار الى انه حذر الحكومة وقوى سياسية معينة مرارا من سياسة واشنطن حيال اللاجئين السوريين ومن اقامة مخميات لهم والى وجوب اتباع سياسة خارجية واضحة لمعالجة هذا الملف، ودعا حزب الله ​الحكومة اللبنانية​ ان تحسم امرها وتبادر الى معالجة ملف النازحين بأسرع وقت ورأى ان عليها التنسيق مع الحكومة السورية بما ان خطاب ترامب يحتم تحركا سريعا من اجل عودتهم الى اراضيهم ونقلهم الى المناطق السورية الامنة والمتفق عليها دوليا.

وردا على اتهام الرئيس الاميركي حزب الله بالارهاب، قال حزب الله بانه "حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني وهو اخر قوة تتهم بالارهاب لا بل هي القوة التي تواجه التكفيريين والارهابيين في ​سوريا​" مشيرا الى ان "اخر جهة يحق لها توجيه اصابع الاتهام بالارهاب هي ​الولايات المتحدة​ فالاخيرة مولت وانشأت ودعمت تنظيمات ارهابية طوال السنوات الاخيرة في سوريا والعراق وليبيا".