اكد النائب ​محمد الحجار​ ان اللجنة الرقابية النيابية التي يترأسها والتي من مهامها متابعة أعمال إنشاء ​سد بسري​، تفهم الاعتراضات والهواجس الموجودة عند البعض على سد بسري، كاشفا ان "اللجنة اجتمعت بالمعترضين واستمعت الى هواجسهم".

ولفت الحجار في حديث إذاعي الى ان "السد ممول من ​البنك الدولي​ والاسلامي وجزء منه من مؤسسة ​بيروت​ وجبل لبنان، وحين نتكلم عن جهة دولية تمول السد لأول مرة في تاريخ القروض الذي رصد له البنك الدولي 155 مليون دولار للإستملاكات اضافة الى 300 مليون دولار للسد، فهذا يعني ثقته بنجاح المشروع فلولا الجدوى من المشروع لما قامت الجهات الدولية بتمويله"، لافتا الى ان "البحيرة بحسب الدراسات الموضوعة ستؤمن 120 مليون متر مكعب من ​مياه الشفة​ وتزود المشتركين بحوالي 500 الف متر مكعب يوميا ل​إقليم الخروب​ وبيروت"، وأشار الحجار الى "ان هناك نقاش على مستوى الخبراء بالنسبة لإيجابيات السد وسلبياته، ونحن سألنا كلجنة رقابية عن رأي الجهة الدولية بالهواجس التي تطرحها ​الجمعيات البيئية​، والتي اخذها البنك الدولي بعين الاعتبار وكلف لجنة من خبراء دوليين لمراجعة الدراسات حول سد بسري، وتبين من المراجعة ان ليس هناك مخاوف جدية تطال البيئة او ​السلامة العامة​ للجوار"، وشدد على "ان فكرة ايصال المياه الى بيروت بواسطة آبار ، هو جدال على المستوى العالمي، أثبت في النهاية انه ليس من الحلول المستدامة بل المؤقتة ولا يحل مكان انشاء ​السدود​".