قام مجهولون بالإعتداء على كنيسة القديس إسطفانوس، الواقعة داخل دير الرهبان السالزيان في بيت جمّال غربي ​القدس​. وخلّف الإعتداء دماراً كبيراً في محتويات الكنيسة، وتكسير لوحات زجاجية عن حياة ​السيد المسيح​ وتمثال ​مريم العذراء​.

وأصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، بياناً لفتوا فيه إلى أنّ "من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية الّتي تكرّرت كثيراً في السنوات الأخيرة، في حين أنّنا نكاد لا نرى علاجاً أمنيّاً أو تربويّاً".

وأشار المجلس، إلى "أنّنا اذ نطالب الدولة بكلّ مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لا سيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم بالرغم من التعدديات المختلفة"، مطالباً السلطات الإسرائيلية بـ"ملاحقة المعتدين ومعالجة ظاهرة الإعتداءات المتكرّرة على المقدسات".