لفت وزير الدولة لشؤون ​مكافحة الفساد​ ​نقولا تويني​ إلى أن "​النازحين السوريين​ الموجودين في ​لبنان​ في الوقت الحاضر جاؤوا لضرورة ولكن الآن هناك استتباب للامن في عدة مناطق سورية أي في محيط دمشق و​القلمون​ وعلى ​الحدود اللبنانية السورية​ من جهة الشمال".

وفي حديث تلفزيوني، طلب تويني من ​الامم المتحدة​ "المساعدة في عودة النازحين الى بلادهم"، معتبراً أن "عود النازحين السوريين إلى بلادهم انتصارا للدولة اللبنانية وهذا الموضوع هو مهم جداً في الداخل اللبناني".

وعن الفلسطينيين، أشار تويني إلى أن "خريطة الطريق أولا هي خريطة الحق والقانون الدولي وقرارات ​الأمم المتحدة​ ملتزمون بها بالنسبة لموضوع ​الشعب الفلسطيني​ والتهجير الذي جرى له ولا كلام في ذلك لأنها قرارات من عام 1948 و1967 والاحتلالات المتكررة التي حققتها اسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والأرض"، مشدداً على "َضرورة عودة ​اللاجئين الفلسطينيين​ إلى بلادهم وعدم محاولة تطوير الاتفاقيات الدولية والتحايل على لبنان والشعب الفلسطيني".

من جهة اخرى، أفاد تويني أنه "يجب تحديث البيانات لدمج ​البطاقة البيومترية​ مع بطاقة الهوية وهناك ضرورة بالعجلة للالتزام بالمهل المحددة لاقامة الانتخابات"، مشيراً إلى أن "هناك اتجاه دائم للذهاب الى المناقصات في موضوع البطاقة البيومترية وعلى الحكومة تحمل مسؤولية عدم اقامتها".