أكد وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ في كلمة له في مقر الأمم المتحد في ​نيويورك​ أنه "ثمة قوى تعتقد أن الإرهاب آداة لتحقيق آمالها ومشاريعها على حساب الشعوب"، مشيراً الى "اننا في ​سوريا​ مصممون على اجتثاث الارهاب من جذوره".

وأوضح المعلم أنه "لقد قامت سياسة ​الدولة السورية​ على محاربة الإرهاب والعمل الجاد لإنجاز حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار"، لافتاً الى أنه "على صعيد محاربة الإرهاب نحقق في كل يوم وحلفائنا المزيد من النجاحات ونطهر مزيدا من الأراضي من رجس الارهاب ولكن الخطر لا زال موجودا ويسفك دماء السوريين". ولفت الى أن "الارهاب والفكر المتطرف سيبقى داءا سرطانيا ينخر في جسد العالم وكابوسا على صدور جميع الشعوب طالما لم تتوفر الارادة ل​محاربة الارهاب​ من قبل الجميع".

وأشار المعلم الى أنه "على الصعيد السياسي حكومة سوريا لم تألوا جهدا منذ الاشهر الاولى من اجل وقف سفك الدماء فكانت مسيرة المصالحات المحلية التي حققت نجاحات"، مشيراً الى أن إصدار الرئيس السوري بشار الأسد العديد من مراسم العفو وسمح لكل من حمل السلاح بالعودة الى الحياة الطبيعية". وأوضح المعلم أن "​تركيا​ لم تتخل بعد عن أوهامها بتسخير الإرهاب لخدمة مشاريعها الإرهابية"، مشددا على ان "سوريا تحتفظ لنفسها بحق الدر على كل من اعتدى عليها".

ولفت الى أن "الدول التي تلعب دور المعرقل للحل في سرويا هم أعضاء في ​الأمم المتحدة​ وبعضهم أعضاء دائمة، مؤكداً "أننا نرفض أي تدخل في القرارات السياسية التي تتعلق في المستقبل السوري". وأشار الى أن "​اسرائيل​ قدمت مختلف انواع الدعم للعصابات في سوريا، والدعم الإسرائيلي للجماعات الإرهابية ليس مستغربا فالأهداف واحدة والمصلحة مشتركة".