هنأ رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، السعودية ملكا وحكومة وشعبا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ87.

ونوه الحريري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بدور الملك سلمان بن عبد العزيز ​آل سعود​ وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "في دعم القضايا العربية والإسلامية".

وأشاد بمتانة العلاقات السعودية- اللبنانية، وقال: "السعودية كانت حريصة على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون استثناء، كي يستطيع لبنان تجاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره"، مضيفا إن "العلاقات بين البلدين لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة لدور السعودية وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة".

وتناول الحريري "السياسة التي تتبعها السعودية ل​مكافحة الإرهاب​"، قائلا: "السياسة الحكيمة والحازمة التي اتبعتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كان لها الدور الأساس والأثر الفعال في محاربة ظاهرة الإرهاب الهدامة، وحققت نتائج متقدمة ملموسة ليس في داخل المملكة فحسب وإنما في العديد من ​الدول العربية​، وذلك من خلال التنسيق الأمني والعسكري مع هذه الدول". وأضاف إن "هذه الإجراءات التي ارتكزت على عمليات الرصد الإستباقي والتحوط المتواصل لما كان يحضر في الخفاء من محاولات تفجير وإغتيال واستهداف المنشآت المدنية والعسكرية وغيرها، وسرعة الأجهزة الأمنية في تعقب وملاحقة المتورطين والمشتبه بهم بارتكاب الجرائم وأعمال العنف الإرهابية، أثبتت جدواها في تعطيل وإفشال هذه المخططات وتجنيب أبناء الشعب السعودي شرورها وأضرارها".

ورأى ان "تحرك السلطات السعودية الموازي لنشر الوعي بين المواطنين والمقيمين، من مخاطر تفشي ظاهرة الإرهاب المقيتة على المجتمع السعودي ومرتكزات الدولة وبرامج المناصحة والاستيعاب للعديد من الشباب المغرر بهم من قبل أصحاب الفكر الضال، كان لها دور مهم ومساعد لمنع تمدد وانتشار هذه الظاهرة الخبيثة ووضع حد لها".

وحول العلاقات السعودية- اللبنانية، لفت الحريري إلى أنه "لطالما كانت العلاقات بين البلدين مميزة وأخوية ومشهود لها، وهي تعبر عن نموذج فريد في التعاطي بين بلدين عربيين شقيقين وحرص متبادل بما يعود بالخير على مصالح شعبيهما معا. الكل يعرف مدى حرص السعودية على لبنان، إن كان في مد يد المساعدة لكل اللبنانيين لتجاوز آثار الحروب والمشاكل الداخلية والإعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها لبنان طوال العقود السابقة، أو في عملية إعادة الإعمار وتخطي الأزمات الإقتصادية والمالية، أو من خلال المعاملة الجيدة للبنانيين الذين يعملون بداخلها".