أكد الرئيس السابق ​أمين الجميل​، في حديث إذاعي، أن قرار ​المجلس الدستوري​ هو نقلة نوعية مهمة جدا في مسار تاريخ ​لبنان​ الحديث من نواح عدة، لافتاً إلى أنه قرار وجداني يواجه كل الهرطقات والكوارث التي تمارس بحق القانون والدستور والتقاليد اللبنانية وهو بمثابة صرخة امل ووقفة ضمير امام اللامبالاة.

وأشار الجميل إلى أن هذه الحكومة وكل وزير فيها يشارك في تدمير البلد وهو شاهد زور على كل الهرطقات التي تدمر البلد، مضيفاً: "فليقل لنا الوزراء اي قرار تم اتخاذه في ​مجلس الوزراء​ وكان لمصلحة البلد، وكل التصاريح داخل مجلس الوزراء هي بمثابة "مسايرة"، قائلاً: "مجلس الوزراء جسم متكامل ومن لا يعجبه امر ما فلينسحب".

ورأى الجميل أن الصفقات لا تتوقف عند ملف البواخر بل هناك نهج صفقات، لافتاً إلى أننا "سمعنا في احدى القضايا أن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ تدخّل مباشرة، كما تدخل وزير العدل ​سليم جريصاتي​ ليدفع التحقيق باتجاه معين".

وفي حين أوضح الجميل أن كل القوانين تُقر في مجلس الوزراء بينما الاعتراض يأتي لاحقاً والأمر نفسه حصل في موضوع ​الضرائب​ و​قانون الانتخابات​ وخطة الكهرباء، داعياً إلى الكف عن البطولات الوهمية.

وأوضح الجميل أنه في السابق حملوا حزب "الكتائب" مسؤولية النفايات في الشارع، معتبراً أن الموضوع نفسه يحصل اليوم في قانوني الضرائب وسلسلة الرتب والرواتب.

من جهة ثانية، أوضح أن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الأمم المتحدة كان معبراً عن كل اللبنانيين، لافتاً إلى أن طرح لبنان مساحة حوار هو موضوع طرحه هو منذ سنوات ومن على نفس المنبر وعاد وطرحه الرئيس السابق ميشال سليمان.

ورداً على سؤال حول لقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم، قال: "ما يهمنا مصلحة لبنان والاستقرار فيه وموضوع اللاجئين يجب أن يعالج".