اعتبر وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أن "لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بوزير خارجية النظام السوري ​وليد المعلم​ يشكل اعتداء سياسيا على موقع رئاسة الحكومة"، ووصفه بأنه "مخالفة للتسوية السياسية وللبيان الوزاري الذي نص على النأي بالنفس"، مشددا على "أننا لن نقبل به في أي ظرف من الظروف وسنواجهه بكل الوسائل".

وأكد خلال لقاء حواري مع أهالي بيروت نظمه "إتحاد جمعيات العائلات البيروتية" في مطعم الصياد - عين المريسة، أن "الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في موعدها، لكن بالتسجيل المسبق في مكان السكن، لأن الوقت ما عاد يسمح بإنتاج بطاقة ممغنطة ولا هوية بيومترية في الأشهر القليلة المتبقية". وأشار إلى أن "التسوية السياسية التي أقدمنا عليها كان هدفها حفظ البلد واستقراره الأمني والسياسي والاقتصادي، خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها منطقة تشتعل بالحرائق، وكي لا يصيب اللبنانيون شظايا من حروب المنطقة"، مؤكدا "أننا لم نوقع تنازلا على أي من ثوابت الدستور والطائف".