اعتبر وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، في كلمة له عقب زيارته مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​، أن "ما يحصل اليوم من لقاءات مع النظام السوري هو تجاوز للبيان الوزاري والاتفاق السياسي يكون بالنقاش والتشاور والحوار داخل الحكومة أو خارجها الا ان هذا الأمر لم يتم والأمور باتت تحصل بشكل مفاجئ".

ورأى المشنوق أن "هناك تحول سياسي في البلاد يجب على الشخص ان يتصرف تجاهه بإعلان موقف"، لافتاً إلى "أننا غير موافقين على القرارات التي يتخذها البعض ونحن لا نوافق على سياسية المفاجآت"، ومشيراً إلى ان "المصلحة الوطنية للبنان يحققها التضامن الحكومي وليس موقف وزير لوحده أيا كانت قراءته للعلاقة مع سوريا".

واعتبر المشنوق أن "مصلحة الجميع والتيارالوطني الحر وحزب الله هو الاستقرار الحكومي والاجتماع مع النظام السوري لا يساعد على الاستقرار الحكومي"، موضحاً ان "الحكومة اليوم مشغولة ب​سلسلة الرتب والرواتب​ وعندما ننتهي من هذا الموضوع سننتقل الى الموضوع السياسي".

ورأى أن "ما حصل اليوم يعبر عن تحول سياسي ليس جزءاً من التسوية التي اتفقنا عليها وهذا الأمر غير مقبول".