شدد الوزير السابق زياد بارود، على أهمية ال​قانون الانتخاب​ي واصفا إياه بالـ"مفصلي إذ من خلاله يتشكّل ​المجلس النيابي​ والحكم في البلد"، وأشار بارود خلال ندوة حول "قانون الانتخاب الجديد، حيثياته وتأثير نتائجه على تركيبة البرلمان" من تنظيم "​نادي روتاري​ طرابلس-المعرض" بالتعاون مع "​مركز الصفدي الثقافي​"، إلى أنّ "القانون الجديد الذي أقرّ في لبنان فيه العديد من الشوائب بما أنه ولد تحت وطأة ضغط الوقت الذي تعرّض له السياسيون في لبنان قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي" معتبرا أنه "على الرغم من كل الشوائب يبقى أفضل من ​قانون الستين​ الذي كان قائما".

وإذ لفت بارود إلى "اعتماد معايير موحدة نسبيا حول توزيع الدوائر الـ 15" رأى أنّ "الهدف من الصوت التفضيلي هو ترتيبي في ظلّ صعوبة ترتيب أولوية المرشحين في اللوائح بما أنها احيانا لا تكون من لون او حزب واحد بل متنوعة". ثم فتح بارود المجال أمام اسئلة الحضور التي اجاب عليها موضحًا الكثير من الهواجس التي كانت تعتريهم حول ​القانون الانتخابي​ الجديد.

بدورها، أشارت مديرة "مركز الصفدي الثقافي" السيدة نادين العلي عمران إلى أنّ "القانون الجديد يدشن مرحلة انتخابية مختلفة تضع الجميع أمام قانون يعتمد النسبية وفقا للدوائر الـ 15 ويكرّس الصوت التفضيلي في ​القضاء​" لافتة إلى أنّه "غدا مثار جدل وأخذ ورد بين محبّذ له كونه يفتح آفاقا لتجديد الحياة السياسية ومدها بدم جديد وإسقاط الحرم التمثيلي عن فئات لا تدور في فلك الطوائف وبين من يرى فيه أنه يعيد إنتاج النظام السياسي عينه مع بعض التعديلات الطفيفة التي لا تقدّم ولا تؤخر ويحفل بشوائب متعددة".

​​​​​​​