علمت صحيفة "الوطن" السورية من مصادر إعلامية مقربة من "​جبهة النصرة​" أن الإرهابي ​أبو مالك التلي​، مسؤول الجبهة في ​القلمون​ الغربي والذي جرى إجلاءه من ​عرسال​ إلى سوريا ضمن الاتفاق مع "حزب الله"، بات يقود عمليات "النصرة" في ​ريف حلب الشمالي​ في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وأنه وراء الهجمات التي تشن على خطوط تماس ​الجيش السوري​ وآخرها الهجوم الذي جرى صباح اليوم على بلدتي باشكوي ورتيان".

وأوضح مصدر ميداني لـ "الوطن" أن "الجيش السوري بمؤازرة القوات الرديفة صد هجوماً عنيفاً على باشكوي ورتيان المتاخمتين لمناطق سيطرة "النصرة" شمال حلب وأوقع أكثر من 20 قتيلاً في صفوف المهاجمين وأسر 5 منهم بعد أن دمر رتل آليات محمل بعضها برشاشات ثقيلة بينما أدى الهجوم إلى مقتل عدد من جنود الجيش و5 عناصر من القوات الرديفة من ​بلدة نبل​ المجاورة".

وظلت جبهتا باشكوي ورتيان هادئتين لأشهر عديدة وتعدان من أهم النقاط الحيوية في المنطقة التي حاول المسلحون السيطرة عليها من دون جدوى لأنه بوابة حلب الشمالية الشرقية على حين تشرف باشكوي على القرى المحيطة بها وتقع قرب عندان وحريتان أهم معقلين لـ "النصرة" وعلى بعد بضع كيلو مترات من بلدتي ​نبل والزهراء​ اللتين فك الجيش الحصار عنهما في تشرين الأول ما قبل الفائت وتصلهما القريتين بحلب.