أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، أنّه "لا توجد حالة اختراق واحدة من دمشق لالتزاماتها في إطار التخلّص من ترسانتها الكيميائية".

وأوضح مدير قسم عدم الإنتشار والحدّ من التسلّح في الخارجية الروسية ​ميخائيل أوليانوف​، خلال مؤتمر صحافي في مؤسسة "​روسيا​ سيغودنيا"، أنّه "لا توجد أي انتهاكات من قبل دمشق، ولم يجد أحد في أي وقت مضى أي مواد كيميائية"، مؤكّداً أنّ "عدداً من الدول يستخدم قضية الأسلحة الكيميائية لتحقيق غايات سياسية وكوسيلة للضغط على دمشق، ما تسبّب في انقسام في ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​".

وبيّن أنّ "لدى ​موسكو​ معلومات تشير إلى أنّ الحادث المأساوي الّذي وقع في مدينة ​خان شيخون​ السورية في نيسان الماضي نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام"، مشيراً إلى أنّ "الخبراء المشتركين من ​الأمم المتحدة​ ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يزوروا سوريا، ولم يذهبوا إلى هذه المنطقة منذ سنوات، ولا يجرى أي تحقيق".