شدد الأمين للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، خلال لقاء تشاوري لمناقشة سبل التحرك لمواجهة أزمات المياه والكهرباء، على أن "اللقاء لا هدف سياسي له، بل إن هدفه الوحيد هو السعي لمعالجة أزمة إنقطاع المياه والكهرباء التي يعاني منها كل مواطن مقيم في صيدا، كما أن على كل مواطن أن يتحرك بوجه الفساد وسوء الإدارة والإهمال. لذلك يجب تفعيل هذا اللقاء وإشراك كل أهالي صيدا بغض النظر عن إنتمائهم السياسي".

في ما يتصل بمشكلتي التقنين والانقطاع للمياه عن صيدا والجوار، أكد سعد عدم وجود أي تبرير فعلي لذلك إلا سوء الإدارة والإهمال والفساد المسيطرين على مؤسسة مياه لبنان الجنوبي. فالمياه متوافرة في آبار مؤسسة المياه، وخط الخدمات للكهرباء يزود محطة الفوار بالكهرباء بشكل مستمر. أما في حال انقطاع الكهرباء عن المحطات الأخرى فإن المولدات الخاصة الموجودة لدى المؤسسة كفيلة بتأمين التيار الكهربائي، علماً بأن الأموال اللازمة لشراء مادّة المازوت لتشغيل هذه المولدات متوافرة أيضاً في خزائن المؤسسة.

وفي ما يتصل بمنطقة شرق صيدا، شدد سعد على ضرورة حفر آبار جديدة بالنظر إلى عدم قدرة الآبار الحالية على تأمين احتياجات السكان بعد التوسع العمراني الكبير في المنطقة.

أما في ما يخص أزمة الكهرباء فلفت سعد إلى وجود تمييز بين المناطق اللبنانية على صعيد التقنين، وإلى أن صيدا تعاني من أعلى ساعات تقنين، يضاف إلى ذلك تأخر شركة تقديم الخدمات المتعاقدة مع كهرباء لبنان في إصلاح الاعطال. كما استهجن سعد عدم تركيب عدادات لاشتراكات المولدات حتى الآن بالرغم من صدور قرار بذلك عن وزير الاقتصاد".

واشار الى انه "عندما استطعنا تخفيض أسعار اشتراكات المولدات في صيدا، ارتفعت ساعات القطع وارتفعت أيضا تسعيرة الكيلوات من قبل وزارة الطاقة. هدفنا اليوم هو وضع حد لمهزلة قطع المياه بالتحرك لمواجهة سوء الإدارة والإهمال والفساد في مؤسسة المياه. وهدفنا أيضا هو الحد من التقنين الجائر للنيار الكهربائي وتركيب العدادات للمشتركين بالمولدات".