أشادت "​جبهة العمل الاسلامي​" في لبنان خلال اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بئر حسن بحضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد، بالعملية البطولية الجريئة قرب مستوطنة «هار أراد» في الضفة الغربية المحتلة والتي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين.

واعتبرت الجبهة أنّ "هذه العملية هي رد وحقّ طبيعي على الجرائم الارهابية والاعتداءات الدموية التي يرتكبها الاسرائيليون بحقّ الشعب الفلسطيني المظلوم وهي تأتي أيضاً في سياق المصالحة الفلسطينية الموعودة كمسار وخيار أولى ومبدئي للمقاومة وكسر منطق الجمود الذي يحاول العدو وحليفته أميركا فرضه كواقع من خلال المفاوضات العقيمة".

ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني الصامد إلى تصعيد عملياته البطولية في مواجهة المحتلين الغاصبين وعدم الركون للبدائل التنازلية والاستسلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

ورأت الجبهة أنّ "التحدي الأكبر اليوم هو في استمرار خيار الجهاد والمقاومة إضافة إلى أهمية جمع الشمل ووجوبية توحيد الصف والكلمة بعدما تبيّن للجميع أنّ هذا العدو لا يفهم بلغة المفاوضات والمصالحات بل يفهم بلغة واحدة وحيدة وهي القوة والسلاح، وأنّ فلسطين والمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لا يعيدهم ولا يُحرّرهم إلا سواعد المجاهدين الأبطال كأمثال "نمر الجمل" .

ونعت الجبهة: المرشد العام السابق للإخوان المسلمين الشيخ محمد مهدي عاكف الذي توفي في السجن مظلوماً عن عمر يناهز الـ 89 عاماً وتوجهت الجبهة: بالمواساة والعزاء الحار إلى الشعب المصري الشقيق وإلى عائلة الراحل والفقيد الكبير سائلة الله أن يرحمه ويتغمده بواسع رحمته.