اكد مدير عام المغتربين ​هيثم جمعة​ ان "​سلسلة الرتب والرواتب​ أقرت ولا يوجد قوة في لبنان تستطيع أن تسحب هذا المكتسب من المواطنين، هذا حقهم. عشرون عاما بين زيادة رواتب وبين زيادة اخرى، ويأتون اليوم ليقولوا ان هناك صعوبات في دفع السلسلة". اضاف: "نقول لوزير المالية الاخ الأستاذ ​علي حسن خليل​، خيرا فعلت حين قلت اني سأدفع هذه السلسلة أواخر هذا الشهر كما أقرها القانون. اننا نشد على يده في هذا الأمر ولن نقبل كأبناء سماحة الإمام السيد ​موسى الصدر​ ان نظلم وان يظلم المواطنون، هو علمنا أن لا نسكت عن ظالم وفي هذا مظلومية لكل الناس".

وخلال احياء اقليم بيروت في حركة "أمل" مجالس ​عاشوراء​ في المنطقة الثانية في مدينة العباس قاعة شهداء الكرامة في حضور نجل الامام السيد موسى الصدر صدر الدين الصدر واعضاء من قيادة اقليم بيروت والمفوضية العامة لكشافة الرسالة الاسلامية، دعا الحكومة اللبنانية وكل من يعنيهم الأمر الى "عدم الاستخفاف بحركة المواطنين والنقابات، فالساكت عن الحق شيطان أخرس ونحن لن نسكت عن هذا الحق المكتسب". واشار جمعة الى "ضرورة الاستفادة من تعاليم عاشوراء وتطبيقها وليس فقط ذرف المدامع، فالحسين شهيد الاصلاح والحق والعدالة"، لافتا الى "وضوح موقف الحركة من قضية الامام الصدر وضرورة التحرك لإعادته".

واعلن جمعة "ان ​إسرائيل​ اليوم تتماشى في أعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين، وللأسف قيادات العالم المتحضر بدلا من ان تدين إسرائيل يخرجون بأفكار قديمة جديدة وهي توطين الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها. نقول ان للفلسطينيين الحق بالعودة إلى بلدانهم، ونحن في لبنان نرفض موضوع التوطين وليس فقط كفريق سياسي وإنما كل لبنان يرفض موضوع التوطين. فلسطين أرض مقدسة والقدس قطعة من السماء، وواجبنا الشرعي تحريرها وعودة أبنائها إليها".

وختم بالقول: "أننا على خط الإمام الصدر وعلى خط سيد الشهداء في كل تعاليمه، ونعتبر هذا اللقاء نوعا من المحاسبة الذاتية وتجديد العهد مع الحسين".

وفي باحة عاشوراء في الشياح - المصبغة، تحدث الشيخ كاظم عياش شارحا اهداف عاشوراء وثورة الإمام الحسين "الذي خرج لمحاربة الظلم والفساد في سبيل إحقاق الحق". وأكد "إخلاص الإمام الحسين لهدفه وصدق العلاقة مع ذاته ومع ربه، فبادر إلى تقديم نفسه قربانا لله عز وجل لكي يحيي العقيدة والدين"، مشددا على تطابق مشروع الامام السيد موسى الصدر مع الامام الحسين".

وأعلنت عضو المكتب السياسي في ​حركة أمل​ الدكتورة شهناز ملاح، في مجلس عاشورائي في المنطقة السادسة في اقليم بيروت في حسينية أهل البيت في بئر حسن، "أننا في حركة "أمل" كل ما لدينا من عاشوراء الامام الحسين، فقد تعلمنا من الامام موسى الصدر "ان الحسين باستشهاده صان القيم وواجه الفساد والظلم والجور"، وتعلمنا منه ان نتأسى بإستشهاده".

وقالت: "يعلم الجميع ان الامواج العاتية التي تواجه ديننا من التكفيريين وغيرهم تتطلب منا الانتباه والوعي لكل مفاصل حياتنا".

ورأت اننا "نعيش في لبنان، الذي جعله البعض، وكأنه مستودع للازمات، فما نكاد ننتهي من أزمة حتى تبدأ أزمة جديدة أخرى"، مؤكدة "أن من واجباتنا في حركة "أمل" وكما تعلمنا من امامنا موسى الصدر أن نحمل عناوين العدالة الاجتماعية، ونتحاور مع الاخرين لنستطيع ان نستمر في حماية ومعالجة قضايا الناس، ونتوافق على كل هذه القضايا".

والقت عضو المكتب السياسي لحركة "امل" ​مريم قنديل​ في مجلس عاشوراء لشؤون المرأة في الليلكي كلمة قالت فيها: "نجتمع اليوم معكن تحت راية عاشوراء عز وكرامة، وتحت شعار لبيك يا حسين، نلبس أثواب الحداد، وننادي بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله.. نستمع المآتم الحسينية، ونبكي بكاء المفجوعين...". واضافت: "حضور هذه المجالس فيه بركات وفضائل عظيمة لا يمكن أن نحصيها. فهي أولا تعظيم لشعائر الله، و"من يعظم شعائر الله فهي من تقوى القلوب"، وهو مودة لذوي القربى "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".

ولفتت عضو المكتب السياسي في حركة أمل رحمة الحاج، في كلمة لها في المجلس العاشورائي ا-المنطقة السادسة- في خيمة دياب الجناح، الى ان عاشوراء هي موسم القيم وبيدر لا تنفذ خيراته". وأشارت الى فلسطين "التي اغتصبت على يد الصهاينة منذ 70 عاما"، داعية الفلسطينيين الى "توحيد الصفوف في وجه هذا العدو الغاشم ومواجهته بشتى السبل وبكل الوسائل المتاحة". ودعت العرب الى "إدارة بوصلة العداء نحو اسرائيل وليس باتجاه ايران". وقالت: "ان فشل العدو الصهيوني وهزائمه امام المقاومين جعله يعمل لنقل المعركة الى الداخل العربي بإثارة الفتن والتفرقة وزعزعة استقرار الدول على مبدأ فرق تسد".