اعتبر رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية ​المطران حنا رحمة​ "أنّنا كنّا بغِنى عن الورطة الراهنة والفوضى العارمة لو أُشبِع ملفّ السلسلة درساً، فقد وعَدت الدولة الأساتذة برواتب عالية كمن يبيع الأوهام أو السمكَ في البحر، علماً أنّ الدولة مدرِكة لحال جيبِها الفارغ".

واشار الى إنّ "الحل يكمن في التشريع للسَنة المقبلة، أي بتأجيل تطبيق السلسلة بعد سنةٍ من إقرارها ريثما يتمّ وضعُ خطة ماليّة، أمّا اليوم فيتمسك الأستاذ بكلمة "وعَدونا"، لافتا الى ان "الفرق شاسع بين الجندي الذي منِح فقط 3 درجات إستثنائية والأستاذ الذي منِح 11 درجة، فأين العدالة؟"، معتبراً أنّ على الدولة تحمُّل الوعود التي قطعتها على مواطنيها.

وطالبَ رحمة الدولة "الاهتمام بتلامذة ​المدارس الخاصة​ إسوةً بالرسمية، وفترَضنا في لبنان نحو 400 ألف تلميذ في القطاع الخاص، إذا سدَّدت الدولة عن كلّ تلميذ مليون ليرة، يعني أنّها ستدفع 400 مليار ليرة في السنة، فلماذا لا تتكفّل الدولة بتسديد مليون ليرة عن كلّ تلميذ، خصوصاً وأنّ المليون تُعادل زودةَ السلسلة... لذا على كلّ تلميذ لبناني أن يستفيد من دولته".