اجتمع ممثلون عن حكومات ​لبنان​ و​العراق​ و​الأردن​ و​الاتحاد الأوروبي​ و​الأمم المتحدة​ بالإضافة إلى العديد من الشركاء الإقليميين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 28 أيلول الحالي في السراي الكبير في إطار مبادرة مركز الاتحاد الأوروبي التخصصي للحد من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، لتقديم خطط العمل الوطنية للبنان والعراق والأردن بشأن التخفيف من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وأكد الأمين العام ل​رئاسة مجلس الوزراء​ فؤاد فليفل "أننا نشكر الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة على ما أبدوه من استعداد لتمويل تنفيذ مندرجات خطة العمل الوطنية للحد من مخاطر المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ما يحاكي ويتوافق مع الدعم الذي يلقاه لبنان من مجموعة العمل الدولية التي أنشأت بقرار من مجلس الأمن عام 2014".

من جهتها، أكدت نائبة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان جوليا كوخ دي بيولي "أننا رأينا تقدماً ملموساً في مجال الدفاع المتعلق بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في لبنان والعراق والأردن بالتنسيق مع مركز الاتحاد الأوروبي التخصصي في عمان، وسنشجع المزيد من الخطوات لتعزيز النتائج المهمة المحققة حتى اليوم في التعاون بين الوكالات وبناء القدرات والتوعية".

وشكر الدكتور بلال نصولي، الذي يمثل جهة الاتصال الوطنية للبنان، الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة على دعمها، مؤكداً "أننا نثمن عالياً التدريبات التي تلقاها المعنيون من إداراتنا وأجهزتنا المختصة ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل".

وتلى الجلسة الافتتاحية لمحة عامة عن عمل المبادرة الممولة من الاتحاد الأوروبي والخاصة بالمراكز التخصصية للحد من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وعرض لخطط العمل الوطنية للبنان والعراق والأردن.