أوضحت مصادر حركة "فتح" في مخيم ​عين الحلوة​ لـ"الشرق الأوسط" أن هناك "جدية من قبل ​الدولة اللبنانية​ بعد ​معركة عرسال​ لتسليم المطلوبين أنفسهم واقتيادهم للمحاكمات"، مشيرة إلى أن "الفصائل الإسلامية في المخيم التي تمتلك قدرة على الاتصال بهؤلاء، تتعاطى مع الملف أيضاً بجدية". وقالت: "اتخذ القرار بعدم المساومة في هذا الملف، ولا مخرج للمطلوبين الخطرين غير تسليم أنفسهم"، مشيرة إلى أنه "في حال رفضوا تسليم أنفسهم، فإن القرار هو القبض عليهم بالقوة".

ولفتت المصادر إلى ان "اليوم هناك تطورات سياسية كبيرة في المنطقة، وهذا الملف يجب أن يقفل لتعزيز استقرار المخيم؛ كون الملف يعكر صفو المخيم، ويخلق حالة زعزعة لاستقراره من وقت إلى آخر".