انطلقت "مسيرة وطن" من ​ساحة الشهداء​ في بيروت نحو ​الشويفات​، لتسلك بعدها مساراً رمزياً بمحاذاة الحدود من جهات ​لبنان​ الأربع، لتعود وتنتهي في بيروت في ساحة الشهداء بتاريخ 22 تشرين الثاني، يوم ​عيد الاستقلال​.

وانطلقت بعدها المسيرة لتصل الى المتحف حيث وضع كل مشارك وردة بيضاء على نصب الجندي المجهول وبعد ذلك توجه المشاركون بالمسيرة الى ​المجلس الدستوري​ للتاكيد على الدور الاساسي الذي يلعبه المجلس في حماية الدستور.

واكملت "مسيرة وطن" تقدمها لتصل الى منطقة الشويفات، حيث كان بانتظارها وفداً من ابناء المنطقة، وفي تمام الساعة الخامسة نُظم لقاء مع الأهالي وعدد من الفعاليات نذكر منها رابطة نساء الشويفات ومنتدى الإنسان وشويفات مدينتي وطاولة حوار ​المجتمع المدني​ مع ​حياة ارسلان​ وجهاد صعب ووفاء صعب، وذلك في دار رابطة نساء الشويفات بحضور رئيسة الرابطة منى ريشاني وناهيلة صعب وليندا صعب، حيث دارت جلسة تناولت الوضع الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي.